البذرة الأولى

الجمعة، 18 يوليو 2008



علامة الاستفهام؟
تظل الإجابة عن الاختبارات النفسية والبحث عن جديدها واحدة من أشياء قليلة تبعث النشاط والبشر في نفسي. فإن العديد من الأسئلة يملأ رأسي -ويخيل إليَّ أحيانا أنه لو شج رأسي يوما لسال بدل الدم سيلا من علامات الاستفهام؟؟؟؟؟-.
وقد عرفت من نتائج أحد هذه الاختبارات أن من يطيل النظر في المرآة فقد انطوت نفسه على العديد من الأسئلة.
من أنا؟ يكاد يكون السؤال الوحيد الذي لا أكف عن طرحه على نفسي ليل نهار. ولا تظن أني أعمد إلى التفلسف، ولكنه بحق سؤال ظللت حينا من الزمن أفتش عن إجابة له، حتى وقعت على الإجابة يوما ما، فعرفت أني لا أحتاج إلى كل هذا العناء إن حرصت أن أكون كما أنا، وأن أصدر عن ذات نفسي في كل شيء، حتى في طبيعتي الشريرة أكون كما أنا.
تمهل! لاتتعجل فتغلق النافذة أو تنتقل إلى مدونة أخرى ظانا أني أهذي أو أدعوك إلى الرذيلة، فقد خبرت أن صدروك في كل شيء عن ذات نفسك، حتى في شرك، يجعل من هويتك واضحة جلية أمامك بلا زيادة أو نقصان. فإني حين صدقت مع نفسي عرفت مكمن الضعف فيَّ، فلم أفتأ أعالج اعتلالي، وأقيم ما أعوج مني.

ليست هناك تعليقات: